مساء الأحد 10 غشت، تحولت خيمة قرب مجمع الشفاء الطبي في غزة إلى ساحة مأساة، بعدما استهدفها القصف الإسرائيلي، ليسقط خمسة شهداء، بينهم وجوه بارزة في المشهد الإعلامي الفلسطيني.
من بين الضحايا، أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وزميله محمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، الذين كانوا يوثقون الحقيقة للعالم رغم الخطر الداهم.
المؤلم أن أنس الشريف، وقبل لحظات من استشهاده، نشر عبر منصة "إكس" مقطعًا يوثق قصفًا مكثفًا على غزة، في رسالة أخيرة للعالم قبل أن تصمت كاميرته إلى الأبد.
هذا القصف يفتح مجددًا أسئلة مؤلمة حول حماية الصحافيين في مناطق النزاع، ويذكّر بأن مهنة الصحافة في غزة تُمارَس بثمن قد يكون الحياة نفسها.
